تعتبر لحظات الفقد من أكثر التجارب صعوبة في حياة الإنسان، حيث تحمل في طياتها مشاعر الألم والحزن الشديد،في برنامج “بنت البلد” الذي يعرض على قناة “سفرة”، شاركت الإعلامية لمياء عبد الحميد، قصة مؤثرة حول فقدان والدها في طفولتها،يعد هذا الحدث نقطة تحول في حياتها، حيث أثرى وجدانها وأسهم في تشكيل شخصيتها،من خلال هذه القصة، نستطيع فهم كيفية تأثير الفقد على النفس البشرية وكيف يمكن للأشخاص تجاوز الحزن واستكمال حياتهم بشكل أفضل.
ذكريات مؤلمة وصمود على مر السنين
تذكرت لمياء لحظة وفاة والدها، مشيرةً إلى أن تلك اللحظة كانت واحدة من أصعب لحظاتها، حيث واجهت الألم بشكل مباشر،كانت تعتبر والدها مصدر إلهام ودعم، وتظل ذكراه حاضرة في حياتها على الرغم من مرور السنوات،يبدو أنها نحجت في الحفاظ على إرثه الروحي والنفسي، مما يعكس قوة شخصيتها وقدرتها على التعامل مع مشاعر الفقد.
تقدير للفن والثقافة
في جانب آخر من حياتها المهنية، حضرت لمياء عبد الحميد معرضاً للفنان التشكيلي أحمد فريد الذي أقيم في سبتمبر الماضي،أبدت إعجابها العميق بأعماله الفنية، مشيدةً بموهبته الفريدة،إن اهتمامها بالفنون يظهر الجانب الإبداعي في شخصيتها، ويعكس قدرتها على تقدير الجمال والفن في مختلف أشكاله،يبرز هذا التقدير أهمية الفنون في حياة الأفراد، وكيف يمكن أن تكون مصدر إلهام وإيجابية.
ختامًا، إن قصة لمياء عبد الحميد تبرز طرق تعامل الأفراد مع الفقد وكيف يمكن للذكريات الجميلة أن تمنحنا القوة للمضي قدمًا،كما تُظهر تقديرها للفنون كوسيلة للتعبير عن المشاعر، مما يجعلها نموذجًا يُحتذى به في مواجهة التحديات والبحث عن الجمال في الحياة،فرغم ما مرت به من ظروف صعبة، إلا أنها تظل تحمل الأمل والتفاؤل في قلبها، وهو درس للجميع حول أهمية التمسك بالذكريات الجميلة والسعي نحو الإبداع.